قهوة الصباح: طقس يومي ولا مزاج حياة؟

قهوة الصباح... مجرد كوب؟ أو لحظة نوقف فيها الوقت، نستجمع فيها أفكارنا، وننطلق بعدها بحالة مزاجية مختلفة؟
في كل بيت، وكل مكتب، وفي يد كل شخص في الصباح، تلاقي القهوة حاضرة. بس السؤال الحقيقي: وش سرّ هالطقس اليومي؟ وليه صارت قهوتنا جزء من هويتنا؟
1. أكثر من كافيين
صحيح أن الكافيين ينبه المخ ويزيد التركيز، لكن القهوة أكثر من مجرد منبّه. هي لحظة تأمل، استراحة ذهنية، ومساحة راحة نفسية قبل زحمة المهام.
2. بداية لها طعم مختلف
أغلب الناس يربطون بداية يومهم بطقوس معينة. بعضهم يشغل موسيقى، وبعضهم يكتب، لكن القهوة… لها سحر خاص. من أول رشفة، تحس أن يومك بدأ صح.

3. لحظتك الخاصة
حتى لو كنت وسط زحمة البيت أو المكتب، لحظة شرب القهوة تعتبر مساحة خاصة. مكانها في يدك، بس تأثيرها في داخلك. عشان كذا كثير يسمونها: لحظة التأمل المتحرك.
4. القهوة والهوية
وش نوع قهوتك المفضلة؟ تركية؟ فرنسية؟ عربي؟ كل واحد فينا له ذوق، ويمكن حتى طريقة تقديمه للقهوة تقول الكثير عنه. القهوة صارت أسلوب حياة، مو بس مشروب.
5. القهوة في ثقافتنا
في السعودية والخليج، القهوة العربية رمز من رموز الكرم والترحاب. لكنها اليوم صارت تجمع بين الأصالة والحداثة، بين فناجين الضيافة وفناجين المزاج الصباحي.
وش تقدر تسوي؟
حاول تخصص 10 دقائق بس لقهوة الصباح بدون مشتتات. لا جوال، لا مهام، بس أنت وقهوتك. صدقني، بتلاحظ الفرق في طاقتك ومزاجك طوال اليوم.

وفي النهاية، القهوة مو مشروب… القهوة مزاج، هوية، وطقس شخصي له طعمه ووقته وذكرياته.
تعليقات
إرسال تعليق